logo
16 فبراير 2013

مركز جمعة الماجد يحتفي بالشاعر المترجم الدكتور شهاب غانم لفوزه بجائزة طاغور للسلام

مركز جمعة الماجد يحتفي بالشاعر المترجم الدكتور شهاب غانم لفوزه بجائزة طاغور للسلام استضاف مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ضمن فعاليات نادي الكتاب الذي يقيمه قسم التراث الوطني الشاعر الدكتور شهاب غانم في جلسة حوارية وقراءة شعرية، وذلك للاحتفاء به بمناسبة نيله جائزة طاغور العالمية للسلام، وذلك يوم الأربعاء 13 فبراير 2013 م بمقر المركز في دبي . قدمت الشاعرة شيخة المطيري، الدكتور شهاب غانم الإنسان، واستعرضت ذكريات الطفولة معه وشغفها بشعره، وتعليقها لقصائده في غرفتها، ووقفت أمام محطات حياته الدراسية والعملية، وفي مجالي الشعر والترجمة، قبل أن تفسح المجال للشعر أن يتسيد الجلسة، حيث أنشد الدكتور قصائد من الغربة أيام دراسته للدكتوراه في بريطانيا، وبعد وصلة شعرية، انتقل الحوار إلى الترجمة الشعرية التي برع فيها الدكتور شهاب، فقرأ للجمهور مقاطع من روائع الشعر المترجم، وكيف تفاعل مع نصه شعوريا دون أن يحيل شيئا من معانيه وفاء للأمانة العلمية، وقرأ النص الإنجليزي ليثبت للجمهور تطابق المعاني. وأجاب الدكتور شهاب عن سؤال وجه إليه عن أغراض الشعر الإنجليزي، وتاريخه، وقارن بين الشعر العربي وبينه، وانتقل إلى الشعر الهندي الذي بدأت صلته به عند دراسته للماجستير في الهند، وأنجز أكثر من ترجمة شعرية لشعراء هنود، ومنهم طاغور صاحب الجائزة التي نالها، فطلب منه الجمهور قراءة نص شعري لطاغور مترجما فأتحف الجمهور بنص من شعره. وفي سؤال عن والد الشاعر الذي يعد أول خريج في الجزيرة العربية من الجامعة، فتحدث عن جانب من سيرته سيما وأن الدكتور شهاب أنجز سيرة ذاتية له، وتطرق إلى عائلته وإخوته الشعراء، ووالده وأخواله الذين لهم حظ وافر من الشعر والثقافة والعلم، وقبل أن تختتم الجلسة بالشعر أكد على فوائد الترجمة وكيف تفتح بابا على الآخر فتعرف عليه من خلال مشاعر مثقفيه وأحاسيسهم التي هي خير تعبير عن مجتمعاتهم. وتمنح جائزة طاغور العالمية لشخصية واحدة مرة كل عامين من قبل الجمعية الآسيوية العريقة التي تأسست عام 1784 على يد وارن هستنجز في بداية الحكم البريطاني. ويعتبر الدكتور شهاب غانم أول إماراتي وأول عربي يحظى بهذا التكريم العالمي وهو شاعر له 13 ديوانا بالعربية وديوانان بالإنجليزية وهو مُترجم للشعر له عشر مجموعات من الشعر العربي المعاصر مترجمة إلى الإنجليزية وعشر مجموعات من الشعر الأجنبي مترجمة إلى العربية وله عدد من الكتب الأدبية النثرية والعلمية منها كتاب الصناعة في دولة الإمارات الذي نشر باللغة الإنجليزية في لندن عام 1992 وما زال المرجع الرئيسي حول موضوعه وله من الكتب ما يربو على الخمسين كتابا. درس غانم الهندسة الميكانيكية وتخرج عام 1963 ثم الهندسة الكهربائية في جامعة أبردين في اسكتلندا وحصل على الماجستير من الدرجة الأولى في هندسة موارد المياه من جامعة روركي الشهيرة في الهند ونال دبلوم الإدارة الصناعية من لندن وإدارة الأفراد من برمنجهام بإنجلترا ونال الدكتوراه في الاقتصاد في مجال التنمية الصناعية من جامعة كارديف بويلز في بريطانيا وعمل في عدة بلدان وكان رئيسا للدائرة الهندسية بموانئ دبي والمنطقة الحرة بجبل علي ومديرا عاما لمدينة التقنية. ومنحت الجائزة لشهاب غانم لإنجازاته في الشعر وترجمة الشعر والعمل من خلال كل ذلك لتنمية وتطوير التفاهم الإنساني مما يتفق مع قيم الإنسانية والمحبة والسلام التي كان طاغور يتبناها ويدعو إليها. وسيقام حفل تقديم الجائزة في مدينة كالكتا بالهند في 6 مايو 2013. وقد منحت الجائزة حتى الآن لعدد من الشخصيات منهم عدد من الحاصلين على جوائز نوبل ورئيس جنوب أفريقيا السابق نلسون مانديلا عام 2000 وكان قد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1993 والعالم الهندي الشهير سن عام 2004 وكان بروفيسورا للاقتصاد في جامعات أكسفورد وكامبردج وهارفارد ونال جائزة نوبل للاقتصاد عام 1998 والبروفسور الأمريكي جوزيف ستيجلز عام 2008 وهو الحاصل على جائزة نوبل للاقتصاد عام 2001 ..كما منحت الجائزة للرئيسة الإندونيسية السابقة ميجاواتي سوكارنو عام 2002 وللفيلسوف الشاعر الياباني د إكيدا عام 1996 والبروفسور البنغالي كبير شودري عام 2006 والدكتور الهندي كريشنا سرينيفاس عام 1998 وهو رئيس جمعية الشعر العالمية وغيرهم.