logo
31 مارس 2013

مركز جمعة الماجد يطلق الدورة التأهيلية الرابعة في تحقيق المخطوطات

مركز جمعة الماجد يطلق الدورة التأهيلية الرابعة في تحقيق المخطوطات افتتح مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الدورة الرابعة في تحقيق المخطوطات صباح السبت 30 مارس 2013، والتي تستمر لمدة أسبوعين، بحضور 24 متدرباً من عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمهتمين. وقال المشرف العلمي على الدورة الدكتور عز الدين بن زغيبة رئيس قسم الدراسات والنشر في حفل الافتتاح أن علم المخطوطات يتفرع إلى خمسة أقسام مستقلة، يشكل كل قسم منها علم بحد ذاته، وهي علم الكوديولوجيا الذي يبحث عن المخطوط كوعاء من حيث الورق والزخرفة والتجليد، وعلم الاكتناه الذي يبحث في كنه المخطوط وموضوعه، وعلم تقييم المخطوطات، وهو على ضربين: قيمة المخطوط العلمية، وقيمته المادية من حيث قدمه وندرته، وعلم فهرسة المخطوط والضبط الببلوغرافي، وعلم التحقيق والنشر وهذا الأخير الذي سيتم تناوله في الدورة عبر أسبوع محاضرات نظرية وأخر تطبيقي عملي على نماذج من المخطوطات. وقدمت الشاعرة شيخة المطيري قصيدة في حب المخطوط بعنوان أعراب عزة جاء فيها: مخـــطوطتي ليــــــلاي كــــحل عيــونـها حبر رأيت الحبر كيف يُنعَّمُ ؟ كم تستفيق على يديها فتنة عربية الأنفاس إذ تتكلمُ في تاجها عنوان صاحبها وفي أعقابها تاريخ نسخ يُرسمُ وإذا جهلت فلا تقل (مجهولةٌ) هي عَزةٌ بل عِزة بل أنجمُ ويستضيف المركز مجموعة من خبراء المخطوط في العالم لإعطاء الجانب النظري مثل الدكتور عبد الستار الحلوجي من معهد المخطوطات في القاهرة، والأستاذ بشير بركات من مؤسسة إسعاف النشاشيبي في القدس ومفهرس مخطوطاتها، ومحاضرة تكريمية للدكتور حاتم الضامن خبير المخطوطات التي توفي الشهر الماضي، بينما يحاضر من المركز الدكتور عز الدين بن زغيبة رئيس قسم الدراسات والنشر المشرف العلمي على الدورة، والدكتور علي الطويل سكرتير تحرير مجلة آفاق الثقافة والتراث، والدكتور أنس صبري رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، اللذان يشرفان على الجانب العملي أيضا.