logo
08 يونيو 2013

مركز جمعة الماجد يقدم مهارات البحث العلمي التطبيقي في ورشة تدريبية

مركز جمعة الماجد يقدم مهارات البحث العلمي التطبيقي في ورشة تدريبية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي أقام مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ورشة تطبيقية في مناهج البحث العلمي قدمها الدكتور يوسف محمد شراب الباحث الأول في مركز دعم اتخاذ القرار في القيادة العامة لشرطة دبي لمدة 3 أيام من 1- 3 يونيو 2013م، وحضرها أكثر من 60 متدربا من الباحثين وطلبة الدراسات العليا والمهتمين. ركز المدرب في الورشة على المفاهيم الأساسية من حيث تحرير مصطلحات ورشة، البحث، العلمي، التطبيقي، والفرق بين المجتمع والعينة، وكيفية جمع البيانات والمعلومات بالطرق المباشرة وغير المباشرة، وبين ماهية المشكلة والظاهرة، وأن منها إيجابية وسلبية سواء أكانت فردية أو جماعية. وفرق شراب بين البحث والدراسة والبحث الإجرائي وخصوصا الميداني منها ومراعاة الاختلاف والتغير الأفقي والرأسي على مستوى الفرد والجماعة والمجتمع والمؤسسات، وأشار إلى الحدود أو المجالات البحثية البشرية والمكانية والزمانية والمادية والموضوعية، ووضح الشكل والمضمون في البحوث، وأكد على التوثيق في المصادر والمراجع والهوامش والفرق بينها وشدد على ثمرة البحوث المتمثلة في النشر والتعميم. وفي منهجية البحث أشار إلى النسبية والتعميم والأولويات مركزا على المقدمات والنتائج مهما كان الموضوع بيئيا أو صحيا أو أمنيا أو اقتصاديا أو تعليميا أو عسكريا أو زراعيا أو اجتماعيا أو ترفيهيا … وأكد شراب على الاستفهامات العشرة مثل ما ، هل، والخطوات العشرة التي تبدأ من الشعور أو الإحساس بالبحث وتنتهي بالنشر والتعميم، وبين أنواع المناهج: الوصفية والتاريخي والتجريبي وتحليل المضمون، وشرح أدوات البحث مثل الملاحظة وأنواعها والمقابلة وأنواعها الاستبانة وتحكيمها واستطلاع الرأي والسجلات، ووضح الترميز، وأنواع العروض مثل الجدولي والبياني والعددي والنسبة المئوية والصور …… إلخ وأشار إلى البحوث الكمية والنوعية، وبين الواقع والمتوقع (ما هو كائن وما يجب أن يكون وما يمكن أن يكون)، وأكد على الثمرة المرجوة من البحوث وأنها تساعد على النمو والتنمية الحقيقية والتقريبية والتقديرية، على المستوى المحلي والخليجي على المستوى العربي والإسلامي والإقليمي والعالمي والدولي. وقسم المدرب الباحثين إلى 5 مجموعات تمثل: المناهج، والأدوات، والنظرية، والميدانية، والخطوات، قدمت كل مجموعة منها في اليوم الأخير للدورة عرضا لما تمثله هذه الأركان في البحث، وما تعنيه للباحث المتابع، مع تعليق من المدرب وإضافات وفق خبرته في هذا المجال التي نافت عن 35 عاما.