logo
16 نوفمبر 2021

جمعة الماجد يشارك في المؤتمر الدولي للرسائل والأطروحات الجامعية

شارك معالي جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، في المؤتمر الدولي السنوي الرابع والعشرين للرسائل والأطروحات الجامعية، والذي نظمته جامعة الإمارات في مقر جناح وزارة الداخلية بمعرض إكسبو 2020 بدبي يوم الثلاثاء الموافق 16 نوفمبر، وذلك بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من مديري الجامعات والمؤسسات الثقافية في الدولة.
بدأ المؤتمر بكلمة لمعالي زكي نسيبة الذي أكد فيها أن دولة الإمارات أصبحت واحدة من أهم دول المنطقة في التعليم العالي والبحث العلمي؛ لتنوع الجامعات والمعاهد المتخصصة، والدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للنهوض بالمسيرة التعليمية في الدولة، وتطوير المناهج لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي.
وأضاف معالي زكي نسيبة أن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث مكرس للحفاظ على التراث العالمي وغرس الثقافة العربية والإسلامية، وهو مؤسسة من المؤسسات التي تمارس دولة الإمارات من خلالها دورها في تعزيز التواصل الحضاري، ونشر قيم السلام والتسامح والتعايش والحوار بين الأديان على مر السنين، حيث قام المركز بالعديد من المبادرات للشراكة مع مؤسسات من ثقافات وديانات أخرى.
ثم تحدث معالي جمعة الماجد، فشكر في كلمته معالي زكي نسيبة على دعوته للمشاركة في المؤتمر، وأشاد بدور جامعة الإمارات منذ تأسيسها في تخريج العديد من الطلاب والطالبات سنويًّا، بحيث أصبح العديد من خريجيها قادة في مؤسسات حكومية وخاصة.
كما تحدث معاليه عن تأسيسه لكلية الدراسات الإسلامية والعربية التي توسعت في تخصصاتها، وأصبحت تُعرف باسم جامعة الوصل، وبيَّن دورها في دعم تعليم المرأة. ثم تطرَّق في حديثه إلى الأسباب التي دعته إلى تأسيس المدارس الأهلية الخيرية كرافد وطني أهلي لإثراء العملية التعليمية في الدولة. ثم سرد قصة تأسيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي الذي يُعتبر اليوم من أهم المراكز العالمية في حفظ التراث الإنساني، مشيداً بدعم الحكومة الرشيدة منذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لإنشاء المؤسسات التعليمية والثقافية وتسهيل مهامِّها.
وفي نهاية حفل افتتاح المؤتمر قام معالي زكي أنور نسيبة بإهداء جمعة الماجد درع جامعة دولة الإمارات العربية المتحدة تقديراً له على دوره الرائد في دعم الثقافة والتعليم.