logo
21 يناير 2013

مجموعة جمعة الماجد تعين 9 مواطنين في القطاع التعليمي

مجموعة جمعة الماجد تعين 9 مواطنين في القطاع التعليمي أكدت مجموعة جمعة الماجد أنها تنظر لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله الخاصة بتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية (أبشر) بمثابة فرصة ثمينة لمؤسسات الأعمال الإماراتية لتأمين احتياجاتها من الكوادر الوطنية، والتي يشكل وجودها في هذه المؤسسات قوة دفع للقطاع الخاص وعنصر استدامة لتطوره. وأشادت مجموعة جمعة الماجد بمناسبة إعلانها عن برنامجها للمشاركة في المبادرة بالمتابعة الحثيثة والمستمرة من جانب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لتمكين مؤسسات القطاع الخاص من الاستفادة من كافة المعطيات التي توفرها المبادرة السامية، وصولا لتعزيز نسبة تواجد ومشاركة الكوادر الوطنية في كافة مستويات العمل الإشرافي والإداري والميداني لهذه المؤسسات، الأمر الذي يحقق ميزة تنافسية للاقتصاد الوطني ضمن منظور استراتيجي متكامل لدعم سياسات توطين الوظائف . وأعلنت المجموعة عن تعيين 9 من المواطنات والمواطنين في القطاع التعليمي التابع لها وتحديدا في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، مؤكدة بأن هذا التعيين هي بداية لانطلاق برنامج متكامل يعنى بزيادة نسبة المواطنين العاملين لديها، ويُذكر أن المجموعة تعتزم في خطتها للسنوات الخمسة المقبلة، استقطاب ما مجموعه 300 من المواطنين الباحثين عن عمل وتوطينهم في مختلف القطاعات، تعزيزا لمختلف البرامج المنبثقة عن مبادرة أبشر. ويُذكر إن مجموعة جمعة الماجد تحظى وتتمتع بتنوع وظيفي، وتعدد أنشطتها واشتمالها لقطاعات عدة تشمل: (وكالات السيارات، والأغذية، والمقاولات، والسياحة، والفنادق، والقطاع التعليمي، والاستثماري، والتجاري، والثقافي)، الأمر الذي يتيح لها توفير فرصا عديدة للمواطنين الذين يبحثون عن عمل في إطار برنامج أبشر لخلق فرص العمل. وقال الدكتور محمد عبد الرحمن، مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، إن مبادرة (أبشر) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتوظيف 20 ألف مواطن، تأتي ضمن سلسلة المبادرات التي عودنا سموه على إطلاقها لرعاية مصالح المواطنين، حيث إن سموه يحرص دائما على أن يكون قريبا من المواطنين ومن همومهم ومشكلاتهم والعمل على تحقيق آمالهم وخاصة شريحة الشباب، وسموه دائما يتلمس هذه الاحتياجات ويقوم بتذليل جميع العقبات أمام المواطنين من خلال توفير كل ما من شأنه أن يسهم في الحياة الكريمة لهم. فيما دعت المجموعة المواطنين إلى اغتنام الفرص التي تحفل بها المبادرة لا سيما في ظل ثراء سوق العمل المحلي بفرص نوعية ومتميزة للتوظيف، والمشاركة في برامج التدريب والتأهيل والتوجيه والإرشاد المهني التي تعلنها المجموعة ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بما يحقق للمواطنين فوائد كبرى عبر صقل وبناء شخصياتهم من الناحية المهنية والشخصية.