logo
09 سبتمبر 2013

مركز جمعة الماجد ينظم دورة في فن الإيتيكيت العام

مركز جمعة الماجد ينظم دورة في فن الإيتيكيت العام إحياء للذوق السليم، وتذكيراً بالعادات والآداب العربية والإسلامية العريقة، وتعريفا بالآداب الإنسانية الحديثة، نظّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث دورة تدريبية بعنوان فن الإيتيكيت العام يوم الأربعاء 4 سبتمبر 2013م. قدّمها الأستاذ سيف المعيلي رئيس قسم المراسم بديوان حاكم الفجيرة، والمدرب المتخصص في التنمية البشرية. حضر الدورة 78 متدرباً ومتدربة من العديد من الجهات الحكومية والخاصة منها بلدية دبي، وبريد الإمارات، ووزارة البيئة والمياه، وهيئة الطرق والمواصلات، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وهيئة صحة دبي والمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وبلدية الشارقة، وجامعة عجمان، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة وغيرها. كان من أهم أهداف الدورة إكساب المشاركين فنون الإتيكيت العام وكيفية تطويعه لخدمة عملهم، وتوعيتهم بأفضل أساليب التعامل الاجتماعي ، وتمكينهم من التعرف على فن الإيتيكيت الدولي. بدأ المعيلي بنبذة تاريخية عن الإيتيكيت ونشأته وأنواعه، وما جاء من فنون الإيتيكيت في الإسلام، ثم ركّز على فن الإيتيكيت في العلاقات الاجتماعية، وذكر منها إيتيكيت الضيافة وتناول الطعام، وإيتيكيت المشي والحركة والجلوس. وقال إن من الأخطاء التي يجب تجنبها أثناء تناول الطعام توجيه انتقادات على كيفية تحضير الأطعمة، والضغط على الفاكهة للتأكد من نضجها، والأكل بشراهة، ووضع نواة الفاكهة في الطبق.. وغيرها. وفي سؤال للمتدربين عن رأيهم وانطباعهم عن الدورة يقول السيد إسلام الشيوي من المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: إن مجال عملي يرتبط بفن الإيتيكيت العام، فقد مثلت لي هذه الدورة عدة عوامل إيجابية من شأنها أن ترتقي بالخبرات والمعارف العامة التي نحتاج إليها في تعاملنا اليومي، مثل آداب المصافحة وحضور الولائم وغير ذلك.وأما روضة سعد من مجموعة بريد الإمارات فتقول: كان في هذه الدورة إضافة جديدة لي منها التعرف على طريقة البروتوكول الدولي وفن الإيتيكيت في التعامل مع كبار الشخصيات الرسمية. في نهاية الدورة التقى سعادة جمعة الماجد رئيس المركز بالمدرب سيف المعيلي وشكره على أدائه المتميز وتطوعه لتقديم هذه الخبرات لجمهور واسع من الناس بما يساهم في الارتقاء بالذوق العام للمجتمع.