هيئة دبي للثقافة والفنون تطلع موظفيها على معالم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ضمن الجولة التي خصصتها هيئة دبي للثقافة والفنون لموظفيها للاطلاع على المؤسسات الثقافية في دبي عن كثب، ومعرفة الخدمات التي تقدمها، قام وفد هيئة دبي للثقافة والفنون بزيارة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث صباح الأحد 3/3/2013 مكون من 40 موظفا من منتسبي الهيئة، وهذا الوفد يعد الرابع الذي يزور المركز خلال أسبوع. وفي بداية الجولة استمع موظفي الهيئة إلى عرض تقديمي، تعرفوا من خلاله على أقسام المركز المتعددة، ورؤية المركز ورسالته الثقافية، وبعد الرد على الاستفسارات قام الوفد بجولة تفصيلية اطلعوا خلالها على موجودات قسم التراث الوطني من مكتبة الشعر الإماراتي، ومكتبة النخلة، والمعارض الدائمة: شخصيات رائدة في تاريخ الإمارات، والإمارات في ذاكرة الزمن، وخدمة المقالات والبحوث المتعلقة بالإمارات الموجودة في كتب ودوريات عناوينها لا توحي بالمضمون، والتي تم تكشيفها وترتيبها في مجلدات. وفي قاعة خدمة الباحثين وقف الوفد على تفاصيل الخدمات الالكترونية للمراجعين، وكيف أن الكتاب يسافر للباحث وليس الباحث يسافر للكتاب، وتوفير المراجع للباحثين. وفي معرض مسيرة العطاء تنقل الوفد في زوايا تاريخ المركز وتطور خدماته، واطلعوا على أجهزة الترميم والتصوير الرقمي التي طورها المركز، وعلى رحلاته في جمع المخطوطات، وأبرز زواره على مدى العقدين السابقين، وفي ركن المكتبات الخاصة والتي قاربت المائة، وقف الوفد على تراجم العلماء والأدباء والقانونيين والمؤرخين الذين أهدوا مكتباتهم وحفظت بأسمائهم تخليدا لذكراهم، وكذلك في ركن الكتب الأجنبية، في الكتب الفارسية والانجليزية والفرنسية خصوصا، والأجنبية عموما التي وصلت إلى 56 لغة. وفي المختبر الرقمي اطلع الوفد على أجهزة تحويل الميكروفيلم إلى أقرص ممغنطة، وتصوير الخرائط وعمليات تجهيز المكتبة الرقمية للمركز، وفي نهاية الزيارة شكر الوفد مركز جمعة الماجد على حفاوة الاستقبال، وأشادوا بدوره المتقدم في مجال الحفظ والصيانة للمخطوطات والكتب النادرة، وتمنى له التوفيق في رسالته في حفظ الكتاب الإنساني. والمركز بدوره يشيد بهذه المبادرة التي قامت بها الهيئة في تعريف منتسبيها بمعالم دبي الثقافية، ويتمنى أن تحذوا المؤسسات الأخرى حذو الهيئة ليتكامل الجهد، وتنضج المسيرة.
