استضاف مركز جمال بن حويرب للدراسات في دبي، يوم الأحد 3 نوفمبر 2024، جلسة بعنوان: “جمعة الماجد: مسيرة حافلة في خدمة العلماء والمعرفة”. شارك في تقديم محاورها كل من الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن، مدير جامعة الوصل وعضو مجلس الأمناء، والدكتور محمد كامل جاد، المدير العام لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.
وقد استهلَّ سعادة جمال بن حويرب الجلسة بالترحيب بضيوف اللقاء وبالحاضرين جميعاً، مشيراً في كلمته إلى الدور الذي يقوم به السيد جمعة الماجد في خدمة العلم والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وتحدَّث الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن عن الجهود البارزة التي يبذلها السيد جمعة الماجد بفضل أياديه البيضاء وكرمه السخيِّ في جامعة الوصل منذ تأسيسها في مراحلها الأولى حين كانت معهدًا ثم كلية، وصولاً إلى تطورها اليوم كجامعة مرموقة معتمدة. وقد عمل السيد جمعة الماجد على توفير كل السبل لخدمة العلم وطلابه، حيث جعل الدراسة مجانية في تخصصي الدراسات الإسلامية واللغة العربية، وقدَّم معونات شهرية لطلبة الجامعة طوال السنوات الماضية، بالإضافة إلى توفير المواصلات المجانية التي تجوب جميع إمارات الدولة. كما أشار الدكتور عبد الرحمن إلى عدد خريجي الجامعة، والذي بلغ 13,696 طالبًا وطالبة في مرحلة البكالوريوس، ووصول عدد الرسائل العلمية في الدراسات العليا إلى 396 رسالة وأطروحة.
ثم تحدَّث الدكتور محمد كامل جاد، الذي سلط الضوء على جهود السيد جمعة الماجد في خدمة المخطوطات، وجمعها من كل أقطار العالم، والحفاظ عليها، حيث بذل الغالي والنفيس في سبيل المحافظة عليها في أي مكان كانت. وقد بلغ عدد عناوين المخطوطات الرقمية في المركز مليون مخطوطة، وتجاوز عدد الكتب المطبوعة 600 ألف عنوان، بواقع مليوني نسخة، وجعلها متاحة للدارسين وطلبة العلم وللمحققين في كل مكان.
وحضر الجلسة عدد من أساتذة الجامعات، ومنهم أساتذة في جامعة الوصل، وجمع من المثقفين والصحفيين والمهتمين.