logo
16 نوفمبر 2022

جامعة الشارقة تمنح جمعة الماجد الدكتوراة الفخرية تقديراً لجهوده في خدمة العلم والثقافة والإنسانية

سلم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم الأربعاء الموافق 16 نوفمبر 2022م، شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة الشارقة إلى معالي جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.
ويأتي تكريم معالي جمعة الماجد، بمنحه درجة الدكتوراة الفخرية بناءً على قرار مجلس أمناء جامعة الشارقة في اجتماعه رقم 53 للعام 2021- 2022م، واستناداً على لوائح الجامعة في منح هذه الدرجة إلى الشخصيات العامة ذات الأدوار الكبيرة في خدمة المجتمع.
وكان سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، قد قام، بتسليم معالي جمعة الماجد، شهادة الدكتوراة الفخرية في منزله.
وقدم الماجد في كلمة له بهذه المناسبة، الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة لاهتمامه الكبير بالعلم والتعليم، ورعايته الكريمة للعديد من الجامعات والمدارس والمؤسسات العلمية داخل الدولة وخارجها إيماناً منه بدور العلم في ازدهار الأمم والشعوب.
كما قدم شكره وتقديره إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على حضور سموه وزيارته له، ومنحه هذا التكريم الكبير الذي يفتخر ويعتز به لما لجامعة الشارقة من منزلة علمية سامية، ولانتسابها إلى شيخ وعالم جليل، له مكانة سامية، ارتقى بالعلم وأهله، فارتقت منزلته في قلوب الجميع.
واختتم معالي جمعة الماجد كلمته مثنياً على جامعة الشارقة ومشيراً إلى مكانتها المرموقة محلياً وعالمياً، وما تقدمه للمجتمع كمؤسسة علمية أكاديمية.
وكان الدكتور حميد مجول النعيمي قد قدم كلمة سرد فيها السيرة الذاتية لمعالي جمعة الماجد، مشيراً إلى جهوده الكبيرة خلال السنوات الماضية في تأسيس دور العلم، وإنشاء الجمعيات الثقافية والتراثية، واسهاماته في مجال حفظ وجمع المخطوطات التاريخية، والاقتصاد والأعمال الخيرية.
ويمتد تاريخ معالي جمعة الماجد في مجال العمل التعليمي والتربوي إلى خمسينيات القرن الماضي، كما عمل على تأسيس عدد من الكليات والمدارس التي تهتم بالتعليم ، إلى جانب تأسيس عدد من الشركات والكيانات التجارية والاقتصادية، والجمعيات الثقافية والخيرية، كما عمل في عدد من الوظائف الحكومية المرموقة.
ويترأس جمعة الماجد مجلس أمناء جامعة الوصل وهو مؤسسها، كما يشغل منصب الرئيس الفخري لغرفة تجارة دبي، ونال عدد كبير من الجوائز والشهادات التقديرية من داخل الدولة وخارجها عن مجمل جهوده في التربية والتعليم والثقافة والتراث وغيرها.