نَجَحَتْ مجلة آفاق الثقافة والتراث الصادرة عن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي ، في تحقيق معايير الاعتماد لمُعامِل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي “أرسيف” (ARCIF) المتوافق مع المعايير العالمية، والتي يبلغ عددها (32) معياراً.
ويُعتبـر مُعامِـل “أرسيف”، الذي بُدِئَ العمـل علـى تأسـيسه في ديسـمبر 2013 أداةً منهجيـة لقياس الأهمية النسبية للمجلات العلمية ومقارنتها بغيرها في مجال حقلها المعرفي، ويُسْتَخْرَجُ وَفْـقَ معـادلات معيارية صارمة تستند إلى مقاييـس عالمية.
ويخضع مُعامِل التأثير “أرسيف” (Arcif) لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق الذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية هي: مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، ومكتبة الإسكندرية، وقاعدة بيانات معرفة، وجمعية المكتبات المتخصصة العالمية: فرع الخليج. بالإضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وبعض الدول الأجنبية .كما يقوم “أرسيف” (ARCIF) بالعمل على فحص ودراسة بيانات ما يزيد على (5100) عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات، تصدرعن أكثر من (1400) هيئة علمية أو بحثية في (20) دولة عربية ، ما خلا دولتي جيبوتي وجزر القمر؛ لعدم توفر البيانات، وقد نجح من هذه المجلات (877) مجلة علمية فقط، حيث اعْتُمِدَتْ ضمن المعايير العالمية لمعامل “أرسيف” (ARCIF) في تقرير عام 2022.
ومن الجدير بالذكر أن “مجلة آفاق الثقافة والتراث” مجلة فصلية علمية، تهتم بالقضايا الفكرية والثقافية المعاصرة والقضايا التراثية العلمية، صدر العدد الأول منها بداية عام 1992، وبلغ مجموع ما صدر منها حتى شهر حزيران من العام 2022م (118) عدداً. وتشتمل المجلة على مقالات فكرية وأدبية ودراسات تاريخية وعلمية وفلسفية وأخرى مقارنة، بالإضافة إلى نصوص تراثية محققة، وتستقطب المجلة أقلاماً علمية جادة مشهوداً لها، والمجلة تقدم موضوعات معاصرة حساسة، كما استطاعت أن توظف التراث لخدمة الحاضر، فقدَّمَتْ بذلك للقارئ العربي رؤية مستقبلية مرتكزة على جذور حضارية.
