نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 28 سبتمبر، ندوة معرفية بعنوان “استشراف المستقبل في ظل اقتصاد المعرفة”، حاضر فيها كلٌّ من الدكتور محمد خليف، استشاري الابتكار والتحول الرقمي ، والدكتور عاطف عبيد، استشاري تنظيم المعرفة والتحول الرقمي، والأستاذ محمد عواد، رئيس قسم المشاريع المبتكرة في شركة ACTION TO.
بدأت الندوة مع الدكتور محمد خليف الذي قدم عرضاً تقديميًّا عن استخدام التكنولوجيا النافعة لخدمة المجتمع، وتخطِّي تحديات المجتمعات الحديثة في الصحة والتعليم وقضايا المناخ ومكافحة الفقروتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وما يتطلبه ذلك من تغييرات بنيوية وفنية وإدارية لتحقيق تلك الرؤية، بما فيها دعم الشركات الناشئة العربية وخلق شراكات مع الحكومات لامتلاك التكنولوجيا كأحد أهم مقومات امتلاك القوة الشاملة في هذا العصر.
ثم تحدث الدكتور عاطف عبيد عن الميتافيرس قائلاً: “هناك وجهان: خبيث لا نرجو معه غير النجاة، ووجه حميد نطمع بوجوده في حياة أكثر رفاهية واطمئناناً” . وبيَّنَ حقيقة الوجهين وعلاقة كل منهما بالمنطقة العربية ، كما تحدث عن المسار التاريخي المؤدي إلى بوابة الميتافيرس، وأهم مخاطر الوجه الخبيث للميتافيرس من تذويب الهويات والثقافات المحلية لصالح نظام عالمي مرتبك!
وختمت الندوة مع الأستاذ محمد عواد، الذي سلط الضوء على الثورات الصناعية ، والتحديات والفرص المقترنة بكل ثورة صناعية، ولا سيما الثورة الصناعية الرابعة، وتحدث عن أهم مسارات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات المختلفة كالتعليم والصحة والطاقة وغيرها من القطاعات، وختم موصياً بضرورة تبني الجامعات والمدارس وكل المنشآت المعرفية مشروع الوعي المعرفي الرقمي وإيصاله لجميع فئات المجتمع.
