logo
07 ديسمبر 2021

وفد من مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني في إسبانيا يزور مركز جمعة الماجد

زار وفد من مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني في إسبانيا، برئاسة الأستاذ جمعة الكعبي، مدير المؤسسة، يوم الثلاثاء 7 نوفمبر، مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، بهدف التعرف إلى ما يقدمه المركز من خدمات وأنشطة، وما يحتويه من ذخائر المقتنيات.
ضمَّ الوفد عدداً من أساتذة الجامعات الإسبانية من المثقفين والمفكرين والأكاديميين، حيث كان في استقبالهم الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز، والأستاذ أنور الظاهري، رئيس شعبة العلاقات العامة في المركز.
بدأت الزيارة بعرض فلم تعريفي عن المركز ومقتنياته، ثم جولة في أقسام المركز شملت المكتبات الخاصة التي شاهد فيها الوفد عدداً من نوادر المطبوعات، منها نسخة من الإنجيل طبعت في بيروت سنة 1887م، ثم زار الوفد المعمل الرقمي واطلع على طرق تحويل الكتب إلى مواد رقمية. وكان خاتمة الزيارة قسم المخطوطات فشاهد الوفد عدداً من الأصول التي تعود إلى مئات السنين، كما شاهد خزانة الفهارس العالمية.
وخلال اللقاء تحدث الدكتور محمد كامل للوفد عن المركز ونشأته وأهدافه وأنشطته التي يقوم بها في مختلف أنحاء العالم، كما بين رسالة معالي جمعة الماجد، مؤسس المركز، والتي يقول فيها: “أنا مسؤول عن إنقاذ أي مخطوطة أو كتاب، في أي مكان وبأي لغة وفي أي دين”، كما أبدى استعداد المركز لمد جسور التعاون الثقافي مع جامعات إسبانيا.
وفي نهاية الزيارة عبر الوفد عن إعجابه بالمركز والدور الرائد الذي يقوم به في حفظ التراث الإنساني، كما قام رئيس الوفد الأستاذ جمعة الكعبي، رئيس المؤسسة، بتكريم المركز بدرع مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني في إسبانيا، وقد تسلمه الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز.